المؤسسة تحيي اليوم الوطني للشهيد 18 فبراير بمتليلي الشعانبة
احتفاء بيوم الشهيد 18 فيفري قام فرع مؤسسة الشعانبة للتأصيل والتنمية في قلعة الثوار متليلي الشعانبة ولاية غرداية وبالتنسيق مع لجنة التاريخ بالمؤسسة والتي تضم دكاترة وأساتذة جامعيين وباحثين في مجال التاريخ قام بالإشراف على فعاليات إحياء هذه المناسبة الوطنية احتضنتها المكتبة الولائية للمطالعة العمومية بمتليلي الشعانبة الشهيد رسيوي محمد بن الشيخ المدعو النيمص (شهيد المقصلة)
حضره ممثلون عن الاسرة الثورية من أبناء الشهداء والمجاهدين وأبناء المجاهدين بالإضافة إلى السلطات الأمنية المدنية والعسكرية للبلدية بالإضافة إلى دكاترة وأساتذة في قسم التاريخ وجمع من المدعوين حيث وبعد كلمة افتتاحية ترحيبية من طرف الاستاذ دهان سليمان.
شنف أدان الحضور الأستاذ عاشور اسماعيل رئيس فرقة الإشراق الفنية بتلاوة عطرة لآيي من الذكر الحكيم تلاها الوقوف للاستماع للنشيد الوطني، فكلمة لرئيس لجنة التاريخ بالمؤسسة ورئيس النادي العلمي بمتحف المجاهد بمتليلي الشعانبة وأستاذ التاريخ بجامعة غرداية الدكتور عبد الجليل ملاخ تطرق فيها لأسباب اختيار يوم 18فيفري كيوما وطنيا للشهيد سرد فيها بعضا من التواريخ والشواهد والوقائع التاريخية التي جعلته كمعيار لهذه التسمية.
ليليه في اخذ الكلمة رئيس مؤسسة الشعانبة للتأصيل والتنمية المهندس بوحفص بوعامر تطرق فيها إلى بطولات آبائنا وأجدادنا في المقاومة الشعبية وكذا الحرب التحريرية المضفرة التي لقنو فيها العدو المستدمر الغاشم دروسا لا ولن ينساها في البطولات والفداء.
لتتحفنا بعد هذه الكلمة فرقة الاشراق الفنية بوصلة إنشادية وطنية هزت أركان القاعة، ليعلن بعدها النائب بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية منليلي الشعانبة حمزة ال سيد الشيخ وفي آخر كلمته الترحيبية عن انطلاق فعاليات هذا اليوم الدراسي بعد الجلسة الافتتاحية .
كانت الجلسة العلمية والتي أطرها كل من الدكتور جلول بن قومار تطرق فيها إلى تاريخ الثورة الجزائرية سرد فيه أبرز المحطات التي مرت بها.
فوصلة انشادية لفرقة الاشراق ليتدخل بعدها الدكتور الشيخ لكحل حول مقاومة الشعانبة في الفترة الممتدة من 1851الى 1908 وهو موضوع لرسالته في الدكتوراه التي نالها مؤخرا من جامعة تلمسان تلى مداخلته المطولة.
فقصيدة حول شهداء الجزائر من تأليف الأستاذ صالح عاشور والتي تلاها على مسامع الحضور .
لتتوج الجلسة الختامية بتكريم لعائلات بعض من الشهاداء وكذا بعض الإطارات الفاعلين في المجتمع.
ولعل من أبرزهم قاهر الاعاقة الأستاذ الكاتب الشاعر والصحفي نور الدين بأمون المتواجد حاليا بتراسبورغ بفرنسا في رحلة علاجية.
بالإضافة إلى تهنئة وتكريم للدكتور الصحفي البارز احمد بجاج على نيله لشهادة الدكتوراه ونشاطاته وفاعليته في المجتمع إن في ورقلة او في متليلي الشعانبة لتكون الفاتحة مسك الختام في دعاء للشهداء بالرحمة وللوطن بالحفظ ولأبناء الجزائر قاطبة بالتوفيق والسداد.
لينتقل الحضور بعدها إلى زيارة للمعرض المعد بالمناسبة من طرف متحف المجاهد بمتليلي الشعانبة…… فإلى الإكراميات.
عاشت الجزائر حرة أبيةورحم الله شهداءنا الابرار