بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما.
قال الله تعالى: ﴿ قُلْ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ… ﴾ سورة آل عمران الآية:[26-27]
وقال الشاعر الحكيم:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم وتأتي على قدر الكرام المكــــــارموتعظم في عين الصغير صغارها وتصغر في عين العظيم العظائم
السيد رئيس الجمهورية: لقد اسْتَقْبَلْنَا الكثيرَ من المفاجآت والأحداث السارة، ووصلتنا الكثيرُ من الأخبار المفرحة، ولكن يبقى نجاح الجزائر في تنظيم هذا الاستحقاق التاريخي والذي أسفر عن فوزكم ونجاحكم يظل هذا أحلى مفاجأة وأغلى هدية لنا ولكل الوطنيين والمحبين.ومن هنا – السيد الرئيس- يطيب لمؤسسة الشعانبة للتأصيل والتنمية أن تعرب لسيادتكم عن أصدق مشاعر الود والاحترام، وأجمل عبارات التهاني والتبريكات وأطيب الأمنيات بمناسبة انتخابكم رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية حيث فزتم بالأغلبية في انتخابات مصيرية بالنسبة للجزائر.نعم لقد انتصرت الجزائر في هذه المعركة المصيرية وهذا الاستحقاق المصيري، الذي تم بتوفيق من الله عز وجل، وبجهود المخلصين الوطنيين الأحرار، وبمرافقة المؤسسة العسكرية وحمايتها، وتحت قيادتها الراشدة والتي نكن لها كل الاحترام، ونقدم لها أسمى عبارات التحية والتقدير والعرفان.إن مؤسسة الشعانبة بما لها من ثقل ووزن محليا ووطنيا، وما ينضوي تحت لوائها من منتسبين وما لها من مكاتب ولائية، وما تحمله من رصيد تاريخي وجهادي وثقافي، وما لها من إطارات وكفاءات وخبرات لتمد يدها إلى سيادتكم، وتقف إلى جانبكم بما يعود على بلادنا الجزائر بالخير والنفع العام.– سيدي الرئيس: تقبلوا تحياتنا ونسأل المولى تعالى أن يديم عليكم موفور الصحة والعافية وأن يهيئ لكم البطانة الصالحة النقية، المتشبعة بالروح الوطنية، والنزاهة والكفاءة العلمية وأن يحقق للجزائر كل ما تتطلع إليه من عزة ورفعة وازدهار في ظل قيادتكم الرشيدة.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتهمتليلي الشعانبة يوم 22 من ربيع الثاني 1441هـ الموافق لـ 19 من ديسمبر2019م
رئيس المؤسسة: بوعامر بوحفص