إن المساس بتاريخ أي تجمع إنساني على وجه الأرض يعتبر لدى هذه المجموعة مساس بأمنها القومي لما له من أهمية من حيث أنه يكتنز في طياته ثقافة وهوية والعقل الجماعي بالعموم لذلك التجمع، أضف إلى ذلك ما يغرسه هذا التاريخ في الأجيال من حب للأوطان فدماء أجداد وأباء روت تراب وطنها تزيد من التشبث به وعزما للإستماتة في الدفاع عنه، وعليه فمن يسأل عن حب الشعانبة لأوطانها التي يتقاسمها إخوان وأبناء عمومة العيش فيها، نقول له إن الضريبة التي دفعها أباءنا وأجدادنا كافية ليس فقط أن نحب وطننا وترابه وشبكته وتله وصحرائه وساحله بل للذود عنه والفناء دونه.
في ذكرى معركة أفران 28 أوت 1957 تتقدم خلية التصميم بسرد تفاصيل تلك المعركة وذكر سبب كمين الخراجة بغارداية ( الطرق المؤدية لعين لوبو وشعبة النيشان بالضبط في ما يسمى “طلعت السبيطار”) الذي تزامن مع المعركة، وذلك عن طريق مقطع فيديو يحتوي على شهادة حية لأبينا المناضل المجاهد عمي الشحم محمد بن سالم هاته الشهادة للعلم فقد اجتزئت من شهادته الكاملة التي أدلى بها في تسجيل خاص مع خلية التصوير للجنة الإتصال والعلاقات العامة بالتنسيق مع لجنة التاريخ والثاقفة ضمن مشروع مؤسسة الشعانبة لتسجيلات حية لمجاهدي المنطقة.نترككم مع المقطع ونرجوا أن ينال إعجابكم وأن تعم الفائدة الله يرحم الشهداء.