في هذا اليوم الأغر وفي هذه الليلة المباركة من هذا الشهر الفضيل وعلى بعد أيام قلائل من عيد الفطر السعيد نزف لكل الباحثين في تاريخ الجزائر المعاصر” فترة الثورات الشعبية”
ولكل المهتمين بالتاريخ المحلي خبر اصدار الطبعة الأولى من كتابنا الموسوم ب” مقاومة منطقة متليلي الشعانبة للاستعمار الفرنسي في الفترة ما بين (1851-1908)” وهو أول دراسة أكاديمية متخصصة في تاريخ المقاومة الشعبية في المنطقة. وقد اعتمدنا فيها على الوثائق الأرشيفية فكانت المادة المصدرية الغالبة على الدراسة. وهي تتناول أحداث المقاومة الشعبية ومشاركة أهل المنطقة فيهاوقد أثبتنا أن جذوة الثورة والمقاومة في هذه المنطقة -المعروفة “وطنيا” برصيدها الثوري خلال الثورة التحريرية- ممتدةٌ في الأصول كما في الفروع.والكتاب من الحجم المتوسط وجاء في 364 صفحة اتبعنا فيه منهجية البحث التاريخي المعروفة في الدراسات التاريخية الأكاديمة من حيث الثوثيق والتحليل والمقارنة. وهو مذيل بملاحق غنية فيها الكثير من الوثائق الأرشيفية التي تنشر لأول مرة (Inédite) موثقة ومترجمة وكذلك خرائط ملونة من عمل الباحث. ولا يسعني في هذا المقام إلا أن أتوجه بالشكر الجزيل لكل الخيرين من أبناء المنطقة الذين وقفوا معي وساندوني في سبيل طبع هذا العمل وإخراجه إلى النور. وأخص بالذكرالسيد علي طرباقو رئيس لجنة الاعلام والاتصال بالمجلس الشعبي الولائي لولاية غرداية وكذلك الأستاذ حسين صبحي المدير العام لمجمع صبحي لأعمال الطباعة والنشر بمتليلي الشعانبة.ملاحظة هامة: سنبدأ في عملية التوزيع بعد عيد الفطر المبارك ان شاء الله.